تصريح صحافي في الملتقى ١٤ للقطاع الخاص

أ – أسئلة الفهم:

١. ناقش الأمير الحسن بن طلال في الملتقى ١٤ للقطاع الخاص للتجارة عدداً من العوامل والآراء حول تعزيز الأمن الإنساني في المنطقة العربية الإسلامية خاصة خلال الثورات العربية الحالية. اذكروا ثلاثة منها.

  •  

 

  •  

 

  •  

 

٢. كيف يرى الأمير الحسن بن طلال العلاقة بين التعاون التجاري والميثاق الاجتماعي القانوني في مجال الأمن الأنساني؟

 

 

٣. ما الهدف من إنشاء صندوق عالمي أو هيئة عالمية للزكاة الذي دعا إليه الأمير الحسن في حديثه؟

 

 

٤. ما العلاقة التي يراها الأمير الحسن بين الحديث عن التجارة الحرة والأمن الإنساني والتعاليم الإسلامية المتعلقة بهذا الأمر؟

  •  

 

  •  

ب – أسئلة التحليل: 

ماذا يقصد الكاتب بالآتي :

١. إن للأمن الإنساني دوراً محورياً في حياتنا المعاصرة، والتي تداخلت فيها النظم وتشابكت المعارف والمسارات الإنسانية.

 

٢. الحديث عن هذا النوع من الأمن لابد أن يبرز في أيامنا هذه التي نحن أحوج ما نكون فيها إلى وضوح في الرؤية نحو المستقبل، في خضم الغليان الذي يعيشه المشهد العربي الراهن.

 

٣. إن أمتنا وريثة تاريخ طويل من الحرية المسؤولة الذي انتشر في نسيج المجتمعات المختلفة من خلال القيم والأخلاق والمعاملات لذا من شأنها، إن قامت بتفعيل فضائل التجارة الإنسانية وثقافة العطاء الإنساني، أن تؤسس –منهجياً- لسيرورة مستدامة من أجل سد العجز في الكرامة الإنسانية.

 

 

تصريح صحافي في الملتقى ١٤ للقطاع الخاص

الأمير الحسن بن طلال: التجارة الحرة .. حرية مسؤولة

المصدر: مؤسسة النور للثقافة والإعلام

التاريخ: ٢٨ / ٤ / ٢٠١١

على هامش الملتقى الرابع عشر للقطاع الخاص لتنمية التجارة البينية والاستثمار في المشاريع المشتركة بين البلدان الإسلامية، صرح صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، سفير لايسيسكو للحوار بين الثقافات والحضارات، رئيس منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا عن حقيقة أن للأمن الإنساني دوراً محورياً في حياتنا المعاصرة، والتي تداخلت فيها النظم وتشابكت المعارف والمسارات الإنسانية. وأن الحديث عن هذا النوع من الأمن لابد أن يبرز في أيامنا هذه التي نحن أحوج ما نكون فيها إلى وضوح في الرؤية نحو المستقبل، في خضم الغليان الذي يعيشه المشهد العربي الراهن.

وأضاف سموه: “إن في استضافة الشارقة “الملتقى الرابع عشر للقطاع الخاص لتنمية التجارة والاستثمار في المشاريع المشتركة بين البلدان الإسلامية” ما يمثل النهج المحمود المتصل الذي يستند في منطلقاته إلى الصالح العام وتعزيز الأمن الإنساني. فإذا كان الحكم الشمولي في كثير من بقاع العالم قد حرف المؤسسات عن غاياتها، فإن التواصل الإنساني من خلال التجارة السلمية مؤشر على إرادة الشعوب في التواصل الإيجابي على المستويات كافة”.

كما عبر سموه عن المكانة العظيمة التي تحظى بها التجارة في الإسلام، وذلك لارتباطها القوي بالأمن الإنساني. وأوضح أن القرآن الكريم يتحدث عن العمل بالتجارة بأنه “ابتغاء فضل الله“، إذ يطلب من المسلمين يوم الجمعة أن يتركوا البيع ويذهبوا للصلاة إذا سمعوا الآذان، “فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون”.

وأكد على أن إحدى النعم الكبرى من الله سبحانه وتعالى على عباده هي رحلات تجارتهم بين الجنوب والشمال وثمراتها من الغذاء والأمن: “بسم الله الرحمن الرحيم* لإيلاف قريش* إيلافهم رحلة الشتاء والصيف* فليعبدوا رب هذا البيت* الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”.

واستمراراً لتحذيرات سموه الدائمة من ضياع تراث الإيمان المشترك في منطقة العالم الإسلامي بما يتضمنه من جميع التعبيرات الروحية والفكرية والثقافية التي تواصلت عبر التاريخ، قال: “إذا كان لدينا الأمل في الوصول إلى ما نصبو إليه كأمة يوحدها تنوعها وتاريخها ومصادرها، علينا أن ننتقل من ثقافة البقاء والخلاص إلى ثقافة المشاركة على صعيد العالم وفيما بيننا. والتجارة باب من أبواب هذه المشاركة، حيث يمكننا من خلالها ترسيخ أرضية ثابتة للتواصل والتفاعل مع معطيات العصر؛ في إطار يتمحور حول تعزيز الكرامة الإنسانية ومساعدة الفقراء والجياع والمجتثين في منطقتنا وفي العالم”.

وفي هذا السياق أكد سموه على ضرورة مناغمة النظم الاجتماعية والاقتصادية العالمية مع المعايير الأخلاقية التأسيسية لكل الشرائع التي طالبت بحقوق الإنسان من حمورابي إلى اليوم؛ فالدعوة لضمان حقوق الإنسان ليست بدعة الغرب والحداثة، فهي منذ القديم موجودة في حكمة الإشراق التي تحدث بها الشيخ شهاب الدين السهروردي.

وانطلاقاً مما يحدث في منطقتنا من ثورة على الإرادة المكبلة دعا صاحب السمو الملكي إلى استغلال تلك الفرصة الثمينة للاستثمار والإصلاح الإقليميين. فهي تشجع دول الإقليم على البدء بسيرورة فوق الأقطار وعبرها للتعاون والأمن.

وقال: “إنه بالإمكان توسيع التعاون الإقليمي في مجالات المياه والطاقة والبيئة ليشمل التجارة والزراعة والصناعة والمعلومات والتعليم، وذلك من خلال اتفاقيات عربية وإسلامية عبر إقليمية تركز على بناء الثقة والتعاون والأمن الإنساني”.

وتابع حديثه قائلاً: “يجب ربط التعاون عبر الإقليمي في هذه المشروعات بميثاق اجتماعي قانوني للتوزيع العادل للمصادر والاستثمار المالي المدروس في مجال الأمن الإنساني. ولابد أن تبدأ مختلف القيادات بالتركيز على منافع التعاون الإقليمي وعبر الإقليمي، الذي يشمل المجتمع المدني والحكومات وقطاع الأعمال والمستثمرين. فيكون الاستثمار الإقليمي فرصة جيدة لصناديق الثروة السيادية، والمصارف الاستثمارية والمستثمرين الأغنياء الذين أصبحوا أكثر حذراً منذ وقوع الأزمة الاقتصادية قبل أعوام”.

ويرى الأمير الحسن بن طلال أن التحدي يكمن -في العالم العربي- في تطوير إطار ينتقل من الريع إلى الإنتاج، ومن الاستثمار إلى الاستهلاك إلى الإنتاج، ويعيد التكامل بين العمل والثروة، ويستبدل السياسة بالسياسات العامة ويركز على التنمية الإنسانية. كما أن وجود عملية عبر حدودية تبني الثقة والتعاون من خلال اتخاذ القرارات الجمعية، يمكن أن يؤدي إلى نهج شامل للتعامل مع الاحتياجات الاقتصادية والتنموية للإقليم.

وأشار إلى أن قضايا الأمن الإنساني مثل النمو السكاني والفقر والغذاء والمصادر غير المتجددة والبيئة والهجرة والطاقة والسلام هي قضايا من الصعب، بدون فهم ثقافي علمي، ترجمتها واقعياً في علاقة الاستقلال المتكافل بين الأقطار والأقاليم التي يجب تمثيلها بشكل صحيح على مستوى العالم. كما أضاف: “إنني أرى في الملتقى الإسلامي الرابع عشر المنعقد في الشارقة فرصة للحديث عن تنسيق عالي المستوى من أجل التوصل إلى تمثيل دولي للفضاء الإسلامي بوصفه تكتلاً تجارياً واستثمارياً وتنموياً ذا تأثير مهم على الخارطة الاقتصادية العالمية”.

في حين دعا سموه إلى إقامة صندوق عالمي فوق قطري للزكاة والتكافل أو هيئة عالمية للزكاة، وهي دعوة أطلقها منذ أكثر من ربع قرن، كفيلة بتنظيم جمع الزكاة وصرفها في مصارفها الثمانية، وتقديم المساعدة الإنمائية للبلدان الإسلامية الأقل نمواً. وقد تحدث سمو الأمير عن أهمية ذلك الأمر بقوله: “لقد استخلف الله عز وجل الإنسان على الأرض، وجاء الأمر الإلهي بإعمارها. فكانت الزكاة أداة للتكافل الاجتماعي ودافعاً للتنمية الاقتصادية ومحفزاً لها. لذا لابد من اللجوء إلى نظام مستدام يلبي حاجات المسلمين على مستوى العالم الإسلامي”

وفي إشارة منه لنظرية العواطف الأخلاقية التي روج لها عالم الاقتصاد الشهير آدم سميث والتي تقدم صورة عن التكوين الطبيعي للمجتمع، أكد سموه في المقابل على وجود ذلك الأمر في السياق الإسلامي، حيث يحث القرآن الكريم على قيم التكافل والتعاطف الاجتماعي بوصفها فرض عين. وهذا واجب يمكن تحقيقه استناداً إلى ما تملكه الأمة من ثروات وإمكانات هائلة.

واختتم سموه حديثه قائلاً: “إن أمتنا وريثة تاريخ طويل من الحرية المسؤولة الذي انتشر في نسيج المجتمعات المختلفة من خلال القيم والأخلاق والمعاملات. لذا من شأنها، إن قامت بتفعيل فضائل التجارة الإنسانية وثقافة العطاء الإنساني، أن تؤسس –منهجياً- لسيرورة مستدامة من أجل سد العجز في الكرامة الإنسانية. وهي سيرورة مركزها الإنسان، ومبتغاها الإنسان، ومنتهاها طاعة الله في استخلافه البشر، كل البشر، على هذه الأرض وابتغاء مرضاته سبحانه في تفكيرنا وفي فكرنا وفي عملنا وفي إحساسنا ببعضنا بعضاً”.

http://www.alankabout.com/news/2011/04/28/

ادرسوا المفردات والتعبيرات السياسية جيدا لمساعدتكم على فهم النص الأساسي (في البيت).

تصريح صحافي press statement
على هامش الملتقى الرابع عشر in connection with the 14th convention
التجارة البينية intra-regional trade
صاحب السمو الملكي His Royal Highness
منتدى الفكر العربي Arab Thought Forum
الأمن الإنساني human security
أحوج ما نكون we are in great need to
وضوح في الرؤية clarity in the vision
في خضم الغليان in the midst of ebullition
يمثل النهج المحمود represents the commendable method/model
الحكم الشمولي totalitarianism
حرف المؤسسات عن غاياتها deviating the institutions of their goals
ابتغاء فضل الله for the purpose of pleasing God
ما نصبو إليه what we aspire to
ترسيخ أرضية ثابتة establishing a firm foundation
المجتثين uprooted
مناغمة النظم الاجتماعية harmonizing social systems
المعايير الأخلاقية التأسيسية fundamental ethical standards
ثورة على الإرادة المكبلة revolution over the shackled will
التعاون عبر الإقليمي intra-regional cooperation
ميثاق اجتماعي قانوني legal social convention
صناديق الثروة السيادية sovereign wealth funds
من الريع إلى الإنتاج from profit to production
تمثيل دولي للفضاء الإسلامي international representation of the Islamic vast space
أداة للتكافل الاجتماعي a tool for social solidarity
نظرية العواطف الأخلاقية theory of moral compassions
فرض عين individual duty
سيرورة مستدامة sustainable process

 

أ – النشاطات الشفوية

مناقشة مفتوحة يبدي الطلاب خلالها الآراء التي أعجبتهم في تصريح الأمير حسن بن طلال

ب – النشاطات الكتابية

في رأيكم، هل نجح الأمير الحسن بن طلال في إقناع المشاركين في المؤتمر واقناعكم أنتم بعد قراءة تصريحه الصحافي بأن التركيز على اقامة مشاريع تجارية حرة تعاونية بين الدول العربية والإسلامية سيساعد على تحقيق “الأمن” وإقامة المشاريع الانمائية خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها البلدان العربية والإسلامية